أطباء ( دويلة كربلاء) يضربون عن العمل نتيجة ضرب وتعذيب وقلع

أطباء ( دويلة كربلاء) يضربون عن العمل نتيجة ضرب وتعذيب وقلع عين زميلاً لهم من قبل عصا









الأطباء في ( دويلة كربلاء) يضربون عن العمل نتيجة ضرب وتعذيب زميلا لهم من قبل رجال صهر المالكي نصر ويصر معنا الشرفاء في كربلاء والعراق بأن هناك (دويلة) في كربلاء، وهي دويلة حزب الدعوة وتعمل خارج قوانين العالم ، ويتقاسم نفوذها حزب الدعوة / جناح نوري المالكي، والحرس الثوري الإيراني، ولقد نهجت نهجا كان مُتبع في عهد الحشاشين في الأزمان الغابرة.

فلقد تسلّط صهر رئيس الوزراء نوري المالكي المدعو الرائد ( علي) على أهالي كربلاء، وتحول إلى الجلاد رقم واحد في المدينة، بحيث لا يعرف قانونا ولا عرفا ، بل يعرف فن التعذيب والاغتصاب والقتل والسحل وقلع العيون لهذا أطلقوا عليه لقب ( حرملة كربلاء) وحرملة هو المجرم الذي ذبح طفل الأمام الحسين عليه السلام ( عبد الله الرضيع) في واقعة كربلاء ـ الطف ـ بتاريخ 61 هجرية.

فلقد جلبت صباح اليوم مجموعة تابعة إلى القوة التي يقودها صهر المالكي الرائد ( علي) معتقلا بين الحياة والموت نتيجة التعذيب من أجل فحصه من قبل الطبيب في المستشفى الوحيد في المدينة، فقام أحد الأطباء بفحصه، ولكن أثناء عملية الفحص كانوا يضربون ويعذبون بالمعتقل، فطلب منهم الطبيب الكف عن التعذيب والضرب والخروج من الغرفة كي يقوم بمهمته، فلم يعجبهم الوضع فطرحوا الطبيب أرضا، وأخذوا يكيلون له الضرب بالأيدي وأخمص البنادق والركل ثم قاموا بقلع عينه وأمام مرآى زملاءه الأطباء والمرضى والمراجعين..!

ولقد حملوا المعتقل والطبيب وخرجوا من المستشفى وقبل المغادرة خاطبهم صهر المالكي بالعبارة التالية( ليست هناك مشكلة قلع عين أو كسر يد ضد طبيب أو معتقل فالسجن موجود وسنأخذهم لضيافتنا)..! والآن الوضع مزري للغاية والأطباء والممرضين قد أضربوا عن العمل وساندهم بعض الأهالي والذين أخذوا يهتفون في باب المستشفى ضد حكومة المالكي والمحافظ والسلطات في كربلاء.

فهنيئاً للعراقيين بعهد ملالي الشيطان وزمرهم الذين يطبقون الديمقراطية بأبشع صورها وهنيئاً لأهالي كربلاء انتخابهم لهذه الشراذم, فإن كانت شريحة الأطباء والكوادر العلمية تقلع عيونهم لأتفه الأسباب, فماذا عن المواطن المسحوق ما بين مطرقة سفاحي العصابات الايرانية وأتباعهم وسندان سطوة المجرم المالكي وعصاباته.. ونترك للعراقي تخيّل الوضع الذي وصل إليه الحال بجنوبنا المغتصب من قبل هؤلاء..!