كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر،

في كل مساء.. تنطلق روحي سائمة في عالم الحدود، ولست أدري أي حدود تلك التي تبحث عنها هذه الروح.. هل هي حدود الزمن الذي مضى، أم حدوده التي أحيا، أم حدوده الآتية؟ شيء واحد أعرفه فقط، أنني لاأزال في بحث دؤوب عن تفسير لغياب الروح الفجائي خلف المعاني التي لا أستطيع لها تفسيراً.. هذا الشيء الذي أعرفه، هو ذاته الذي لست أفهمه.. لعلك أنت الوحيد الذي تفهمه!

حين كنت أمتلئ طفولة وطموحاً، كانت الشمس حدودي الأولى، وكان ما وراءها حدودي الثانية، وحين لقيتك، تسابقت عليّ الحدود كلها، فما اخترت منها إلا حدّك أنت، به اكتفيت ورضيت، وعليه نشأت قناعة روحي: ليس في هذا الكون ما هو أروع من حدّ يقع بين الممكن والمستحيل، تحدّه عبارات اللغة، وتحف به صور الخيال.

وحدك أنت كنت تعرف أن هذا الحدّ يقع بين المحال والمستحيل.. ولا وجود له على الأرض بيني وبينك.. فلماذا تركتني فريسة سيطرة الذات، وزوادة الإفراط في الفرح؟ لماذا تركتني أبني في داخلي قصوراً للكواكب، أستضيفها واحداً تلو الآخر، لأنتقي منها ما يحلو لعينيك قبل أن تختلف زوايا الرؤية فيهما؟ لماذا لم تنتبه إلى أن كواكبي هذه بنات الضوء، تستطيع أن تسير على هداها.. لكنك عبثاً تحاول إطفاءها!!

كم فاجأني احتراقي فيك.. وكم فاجأك اختراقي لمدنك الزجاجية الرقيقة.. ليس في الأمر بوح كلام، ولا تجاذب حروف، إنه الواقع الذي غمرت فيه عينيك قبل أن تبصرا ما وراءك.. هنا حيث تركت فصولك كلها مذبوحة على سياج الخوف وغضب الشتاء.

تستطيع الآن بينك وبين مرآتك الشاحبة أن تعدّ ابتسامتي لك كما تشاء.. عُدّها واحدة واحدة، أو باقة باقة، واترك قواريرها هادئة بين كل لحظة عدٍّ وأخرى.. ومثلما جرؤت وحدثتني عن التي لا تطيق.. مثلما فاجأتني بالغياب، تجرأ وخذ كل ما يثبت الآن أنك حاضر في حضور الليالي الشهيدة!

تلك إحدى النجمات التي طالما سرَّحتْ شعرها بيننا في ليالي السحر.. وتلك مرآة طالما اختصرت جمال الدنيا في ابتسامة واحدة في حضرتك.. فأين ستطلق أحلى النجوم دون هدى في مرامي السماء الفسيحة ليلاً؟ وكيف ستمضي دون مراياك نحو القلوب اليابسة؟ هأنت وصلت إلى آخر المسموح والممكن المستفز.. فدعني أتوّج رحلتك القاتلة، وأترك بين يديك قليلاً من الشمس قبل المغيب.. ودعني أناديك أكثر من مرة في النهار، وأرجوك أن تخرج الآن قبل فوات الأوان من الواقع المستحيل!!

لا تلمني كثيراً، فخنجر حزني يمور بكفي، وكل الجروح التي أنت فارقتها لم تزل نازفة.. تحمّل إذن بعض تلك الجراح وغادر بلا عنفوان، فما عُدت بعض القصور التي تحتضن رقصك العابث فيها على كل أنقاض هذا المساء، وكل المساءات قبل انتهائك من خاطري.. لا تلمني، ولم نفسك اليوم، لن تجديك الحسرة المرة التالية، ولن تستطع اختصار الزمان في لحظة من غيابك المتصل!!

إذا شئت أنت سأتلو عليك اعتذاري عن الضعف في مفردات اللغة، فكل الكلام ضعيف إذا قيل في لحظة قاتلة، وكل اللغات عقيمة إذا دوّنت في يديك حروفاً ستسقط في أول السطر فوق السطور!

كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر، ومن غير سطر ترف عليه الحروف كطير ذبيح بلا أجنحة! كم تمنيت أن تنتهي قصة الخوف والحرف بيني وبينك حتى تعود يدي من يديك، لتكتب لي عنك في ليلة باردة، وتوغل في مفردات الكلام قليلاً، إلى شاطئ لا يدانيك في الحزن والنوم فوق رمال الشواطئ دون غطاء، ودون سماء، ومن غير أقصوصة تستميلك قبل فوات الأوان.

[size=21]كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر، ومن غير سطر ترف عليه الحروف كطير ذبيح بلا أجنحة! كم تمنيت أن تنتهي قصة الخوف والحرف بيني وبينك حتى تعود يدي من يديك، لتكتب لي عنك في ليلة باردة، وتوغل في مفردات الكلام قليلاً، إلى شاطئ لا يدانيك في الحزن والنوم فوق رمال الشواطئ دون غطاء، ودون سماء، ومن غير أقصوصة تستميلك قبل فوات الأوان.

36_3_12

حين كنت أمتلئ طفولة وطموحاً، كانت الشمس حدودي الأولى، وكان ما وراءها حدودي الثانية، وحين لقيتك، تسابقت عليّ الحدود كلها، فما اخترت منها إلا حدّك أنت، به اكتفيت ورضيت، وعليه نشأت قناعة روحي: ليس في هذا الكون ما هو أروع من حدّ يقع بين الممكن والمستحيل، تحدّه عبارات اللغة، وتحف به صور الخيال.

.

hjhjhgjjj

إذا شئت أنت سأتلو عليك اعتذاري عن الضعف في مفردات اللغة، فكل الكلام ضعيف إذا قيل في لحظة قاتلة، وكل اللغات عقيمة إذا دوّنت في يديك حروفاً ستسقط في أول السطر فوق السطور!

كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر، ومن غير سطر ترف عليه الحروف كطير ذبيح بلا أجنحة! كم تمنيت أن تنتهي قصة الخوف والحرف بيني وبينك حتى تعود يدي من يديك، لتكتب لي عنك في ليلة باردة، وتوغل في مفردات الكلام قليلاً، إلى شاطئ لا يدانيك في الحزن والنوم فوق رمال الشواطئ دون غطاء، ودون سماء، ومن غير أقصوصة تستميلك قبل فوات الأوان

LHFA1

ماأجملها من أقطوعه وما أرقها من همهمات

تنساب كالنسيم داخل الأنفاس فتعتقها بعبير الورد

لتفسح مكانا كبيرا للدندنات

::

قد نطمع في الجديد

فنحن عطشى مثل هذه الحروف الملهمه

سفير الغرام كتب:: [size=21]كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر، ومن غير سطر ترف عليه الحروف كطير ذبيح بلا أجنحة! كم تمنيت أن تنتهي قصة الخوف والحرف بيني وبينك حتى تعود يدي من يديك، لتكتب لي عنك في ليلة باردة، وتوغل في مفردات الكلام قليلاً، إلى شاطئ لا يدانيك في الحزن والنوم فوق رمال الشواطئ دون غطاء، ودون سماء، ومن غير أقصوصة تستميلك قبل فوات الأوان.

أحساس قلب كتب:: حين كنت أمتلئ طفولة وطموحاً، كانت الشمس حدودي الأولى، وكان ما وراءها حدودي الثانية، وحين لقيتك، تسابقت عليّ الحدود كلها، فما اخترت منها إلا حدّك أنت، به اكتفيت ورضيت، وعليه نشأت قناعة روحي: ليس في هذا الكون ما هو أروع من حدّ يقع بين الممكن والمستحيل، تحدّه عبارات اللغة، وتحف به صور الخيال.

.

سلمتى من كل مكروه
تحيااااااتى لمرورك

الحزين كتب:: إذا شئت أنت سأتلو عليك اعتذاري عن الضعف في مفردات اللغة، فكل الكلام ضعيف إذا قيل في لحظة قاتلة، وكل اللغات عقيمة إذا دوّنت في يديك حروفاً ستسقط في أول السطر فوق السطور!

كم تمنيت لو أستطيع الكتابة دون حبر، ومن غير سطر ترف عليه الحروف كطير ذبيح بلا أجنحة! كم تمنيت أن تنتهي قصة الخوف والحرف بيني وبينك حتى تعود يدي من يديك، لتكتب لي عنك في ليلة باردة، وتوغل في مفردات الكلام قليلاً، إلى شاطئ لا يدانيك في الحزن والنوم فوق رمال الشواطئ دون غطاء، ودون سماء، ومن غير أقصوصة تستميلك قبل فوات الأوان

رشة عطر كتب:: ماأجملها من أقطوعه وما أرقها من همهمات

تنساب كالنسيم داخل الأنفاس فتعتقها بعبير الورد

لتفسح مكانا كبيرا للدندنات

::

قد نطمع في الجديد

فنحن عطشى مثل هذه الحروف الملهمه

الف شكر على احساسك الرقيق
وربنا يقدرنى
واكون دائما متواجد