الرئيس الليبي معمر القذافي إنه ليس من حق العرب احتكار الكعبة كبيت من بيوت الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الرئيس الليبي معمر القذافي إنه ليس من حق العرب احتكار الكعبة كبيت من بيوت الله وأنه يجوز لغير المسلمين الطواف حول الكعبة مشيرا "ان الرئيس الاميركي يستطيع ان يطوف على الكعبة، ولكن الوضع القائم حاليا إشكالية لأنه مخالف للقرآن
وقال القذافي أيضا ً بأن الشيعي مضطهد وهو مواطن من الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد العربية

وجاء في تقرير مطول لصحيفة " الكفاح العربي " التي نشرت تلخيصا لخطبة الرئيس القذافي التي وجدت تعتيما في اجهزة الاعلام العربي أنه تحدث عن معنى الحج وقال
ان الحج موجود قبل محمد ( صلى الله عليه وسلم <<< انا اللي اصلي عليه ترى مو هو ) من عهد ابراهيم وإسماعيل ، والحج مفروض على كل الناس ، والله يقول في القرآن ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ، على الناس وليس على العرب فقط او المسلمين
واستطرد الزعيم الليبي قائلا ً : كل الناس مطلوب منهم ان يحجوا من اميركا ، من اوروبا ، من استراليا ، من آسيا ، من افريقيا ، لأن الكعبة اول بيت خلقه الله لعبادته فوق الارض
ان اول بيت وضع للناس
الله يقول وضع للناس ، ولم يقل وضع للعرب او وضع للمسلمين
هذا بيت الله فوق الارض لكل الناس ومن واجب كل الناس ان تطوف حول الكعبة وبين الصفا والمروة
وأن تقف على جبل عرفات
ومن يمنع الناس من ان يطوفوا حول البيت ، يقول فيه الله ، ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء
إن الله يقول هنا بآيات بينات ان هذه الكعبة وضعتها لكل الناس ، كل الناس سواسية في الحج للكعبة
والله يقول ان من يمنع الناس من الحج للكعبة ، هم الكفار فقط
ويتساءل بعد قوله هذا كله
ومن اين للعرب ان يحتكروا الكعبة بيت الله ؟

واستطرد قائلا ً العقيد القذافي في خطابه يوم افتتاح مسجده باوغندا
إن المشرك النجس هو فقط محرّم عليه ان يقترب من المسجد الحرام ، لكن اذا جاء بابا الفاتيكان وقال اريد ان اطوف حول الكعبة
ماذا يحصل ؟
وحسب ما هو سائد الآن يقولون لا ممنوع
فماذا لو يقول لنا البابا لماذا ؟
اقنعوني . كيف نرد عليه ؟
سوف نبحث في القرآن كله ، وسوف لن نجد إلا هذه الآية التي تقول ، انما المشركون نجس
فسيرد عليك البابا ويقول لك ، انا لست مشركا ولست نجسا ، اذاً من حقي ان اطوف على الكعبة
ويقول القذافي عسى الله يقذفه في نار جهنم الحمرا اللي تاكلله ان شالله بلسان البابا المفترض
هذا بيت الله وضع لكل الناس وليس للعرب فقط
وسيقول لك انا لست مشركا
انا مؤمن بالله، ولست نجسا
ثم يتساءل القذافي مرة ً أخرى ويقول ، هل تقدرون انتم ان تقولوا له
انت يا بابا نجس حينها ؟
أو اذا جاء الرئيس الاميركي وأراد ان يطوف على الكعبة
ماذا تقولون له ؟
ورد بقوله: ان الرئيس الاميركي يستطيع ان يطوف على الكعبة ، وما هو قائم حاليا اشكالية لأنه مخالف للقرآن

وجدد الرئيس الليبي صاحب الكتاب الأخضر القول ، إن من حق البشرية كلها احياء ذكرى مولد النبي لأنه نبي كل البشرية ، وفي معرض تفصيل هذا الطرح التوحيدي ، قال القذافي :
ان عيسى مذكور في القرآن 25 مرة ، لا نستطيع ان نشطب ولا عددا من هذه الاعداد المذكور فيها عيسى عليه السلام
وموسى مذكور في القرآن 138 مرة ، ولا نستطيع ان نشطب اي عدد من هذه الاعداد ، ومريم مذكورة 39 مرة في القرآن ، وكلها تقديس وتمجيد لهؤلاء الرسل ، ونحن اذا لم نؤمن بعيسى وبموسى لا نكون مسلمين لأن هذا مذكور في القرآن
اذاً القرآن هو الكتاب الصحيح الذي لم تشطب منه اي كلمة ، وعلينا ان نبحث عن التوراة التي انزلها الله على موسى ، وعن الانجيل الذي انزله الله على عيسى

إنتهى ...
=====================================

لا تعليق الان
لكن انتظرنى

بانتظارك

.. ما المفرح المبكي هنــأ ؟؟؟؟؟

وانا

:(:

مشكوور حزين

قال الله تعالى

إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ] سورة التوبة آية 28 .

ولأنه لا يصح منهم ذلك ومحال أن يجب ما لا يصح لأن العبادات لا تجب إلا على المسلم لأن كل عبادة لا تصح من كافر

لقوله تعالى

[ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ] سورة التوبة آية 54.

الحج ركن من أركان الاسلام الخمسه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

بني الاسلام على خمس
شهادة ان لا اله الأ الله وأن محمد رسول الله
واقامة الصلاة
وأيتاء الزكاة
وصوم رمضان
وحج بيت الله الحرام من استطاع اليه سبيلا

نعم العرب يحتكرون الكعبه لانها للمسلمين

ولا أحد يستطيع ان يمنع الديانات الاخره من الطوف

حول الكعبه

ولكن بشرط

ان ينطق بالشهاده اولا

اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

اما معمر القذافي

فقد فتى بغير علم

ومن فتى بغير علم فقد كفر

انه يشرك بالله عز وجل
قطع لسانه ذاك المتعجرف الفاسق

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

شكرا لك حزين

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. ثم أما بعد: عباد الله: إخوانكم في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام، وقصدوا البيت الحرام، وملأوا الفضاء بالتلبية والتكبير والتهليل والتحميد والإعظام. تلبية لنداء إبراهيم عليه السلام: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ثم لقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الحج:27]. ولقوله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [آل عمران:97]. ولقوله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] وأتموا الحج والعمرة لله [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [البقرة:19]. وقال [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]: ((بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا))([1]). وقد ورد في فضيلة هذه العبادة أحاديث كثيرة منها ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة [img(30px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/radia-icon.gif[/img:abd5] قال: ((سئل رسول الله [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] أي العمل أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله)) قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور)) وعنه [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] قال: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه))([2]). وعنه قال: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))([3]). وعن عائشة قالت: ((قلت يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال لكن أفضل الجهاد، حج مبرور))([4]). والحج المبرور عباد الله يشتمل على أمور: منها: الإحسان إلى الناس بجميع وجوه الإحسان، ففي صحيح مسلم أن النبي [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] سئل عن البر فقال: ((حسن الخلق))([5]). وكان ابن عمر ينشد: بُنَيّ إن أبر شيء هين وجه طليق ولسان لين والإحسان إلى الناس في الحج بالقول والفعل يحتاج إليه كثيرا في السفر، وفي المسند عن جابر عن النبي [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] قال: ((الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قالوا: وما بر الحج يا رسول الله؟ قال: إطعام الطعام وإفشاء السلام))([6]). وقالوا: البر هو فعل الطاعات كلها وضده الإثم. قال الله تعالى: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [البقرة :177]. وكلها يحتاج إليها الحاج، فلا يصح الحج بدون الإيمان، ولا يكون مبرورا بدون إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فأركان الإسلام مرتبط بعضها ببعض. ومن أعظم أنواع البر عباد الله كثرة ذكر الله تعالى فيه، قال [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]: ((أفضل الحج العج والثج))([7]). والعج هو رفع الصوت بالتلبية والذكر، والثج إراقة دماء الهدايا والنسك ومن أنواع البر في الحج كذلك عباد الله استحسان الهدي واستسمانها واستعظامها. قال الله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الحج:36]. وقال: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الحج:32]. وقد أهدى النبي [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] في حجة الوداع مائة بدنة. ومن بر الحج كذلك عباد الله اجتناب أفعال الإثم كلها، من الرفث والفسوق والمعاصي، قال الله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [البقرة:197]. وقال [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]: ((من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه))([8]). ومن بر الحج كذلك عباد الله أن يطيب العبد نفقته، فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. إذا حججت بمال أصله سحت فما حججت ولكن حجت العير لا يقبل الله إلا كل طيبة ما كل من حج بيت الله مبرور ومن بر الحج كذلك عباد الله أن لا يقصد العبد بحجه رياء ولا سمعة، ولا مباهاة ولا فخرا، ولا خيلاء، ولا يقصد به إلا وجه ربه ورضوانه، ويتواضع في حجه، ويستكين ويخشع لربه. قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما: ما أكثر الحاج! قال: ما أقلهم. وقيل: الركب كثير والحاج قليل. والحج فريضة العمر - عباد الله – روى مسلم عن أبي هريرة قال: خطبنا رسول الله [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] فقال: ((أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثا. فقال رسول الله [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منها ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه))([9]). والحج واجب عباد الله مع الاستطاعة لقول الله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [آل عمران:97]. وحد الاستطاعة أن يملك المسلم ما يوصله إلى البيت الحرام، مع نفقته ونفقة أهله حتى يرجع. واختلف العلماء هل هذا الوجوب على سبيل الفور أو التراخي؟ فقال الشافعي وأصحابه: إنه على التراخي، وقال الإمام أحمد وأصحاب أبي حنيفة: إنه على الفور، وللإمام مالك قولان مشهوران. والراجح من حيث الدليل أنه على الفور، أي إن العبد إذا ملك حد الاستطاعة، ينبغي عليه أن يحج بيت الله الحرام. والأدلة على ذلك من كتاب الله عز وجل قوله تعالى: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [آل عمران:133]. وقوله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] سابقوا إلى مغفرة من ربكم [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الحديد:21]. ولا شك أن المسارعة والمسابقة كلتاهما على الفور. كذلك حذرنا الله عز وجل من اقتراب الأجل ونحن لا نشعر، فقال عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الأعراف:185]. ففي هذه الآية أنه يجب على الإنسان أن يبادر إلى امتثال الأمر خشية أن يعاجل العبد الموت وهو لا يدري. وقد دلت السنة كذلك، بمجموعة أحاديث تصل بمجموعها إلى درجة الاحتجاج، فمن ذلك ما رواه ابن عباس عن الفضل أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5]: ((من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة))([10]). وعن عمر بن الخطاب [img(30px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/radia-icon.gif[/img:abd5] قال: ((لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار، فتنظر كل من كانت له جدة، ولم يحج فيضربوا عليه الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين)). وكما دلت أدلة الشرع على وجوب الحج على الفور، دلت كذلك أدلة اللغة والعقل. أما اللغة فإن أهل اللسان العربي، مطبقون على أن السيد لو قال لعبده اسقني ماء، فلم يفعل فأدبه، فليس للعبد أن يقول: هذا الأمر على التراخي. وأما العقل فلو قلنا إن وجوب الحج على التراخي، فلا يخلو من أحد أمرين: إما أن يكون ذلك التراخي له غاية معينة ينتهي إليها وإما لا. والقول بأن له غاية ينتهي إليها ليس عليه دليل من كتاب ولا سنة ولا إجماع، وإن قلنا إن تراخيه إلى غير غاية، فما جاز تركه إلى غير غاية، دل على عدم وجوبه، والمفروض وجوبه. فإن قيل: غايته الوقت الذي يغلب على الظن بقاؤه إليه. فالجواب أن البقاء إلى زمن متأخر ليس لأحد أن يظنه لأن الموت يأتي بغتة، فكم من إنسان يظن أنه يبقى سنين طويلة، ويخترمه الموت فجأة. كما قال الله عز وجل: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الأعراف:185]. سبحان من جعل بيته الحرام مثابة للناس وأمنا، يترددون إليه ولا يرون أنهم قضوا منه وطرا، لما أضاف الله تعالى ذلك البيت إلى نفسه، ونسبه إليه بقوله عز وجل لخليله إبراهيم: [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:abd5] وطهر بيتي للطائفين [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:abd5] [الحج:26]، تعلقت قلوب المحبين ببيت محبوبهم، فكلما ذكر لهم ذلك البيت حنوا، وكلما تذكروا بعدهم عنه أنوا. يحق لمن رأى الواصلين وهو منقطع أن يقلق، ولمن شاهد السائرين إلى دار الأحبة وهو قاعد أن يحزن. ألا قل لزوار دار الحبيب هنيئا لكم في الجنان الخلود أفيضوا علينا من الماء فيضا فنحن عطاش وأنتم ورود لئن ساروا وقعدنا، وقربوا وبعدنا، فما يؤمننا أن نكون ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم، و قيل اقعدوا مع القاعدين. لله در ركائب سارت بهم تطوي القفار الشاسعات على الدجى رحلوا إلى البيت الحرام وقد شجا قلب المتيم منهم ما قد شجا نزلوا بباب لا يخيب نزيله وقلوبهم بين المخافة والرجا على أن المتخلف لعذر، شريك للسائر في الأجر، كما قال النبي [img(14px,14px):abd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:abd5] للصحابة وهو راجع من غزوة تبوك: ((إن بالمدينة أقواما، ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم خلفهم العذر)).

يا سائرين إلى البيت العتيق لقد سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا

إنا أقمنا على عذر وقد راحوا ومن أقام على عذر كمن راحا

لما كان الله سبحانه وتعالى قد وضع في نفوس المؤمنين حنينا إلى مشاهدة بيته الحرام، وليس كل أحد قادر على مشاهدته في كل عام، فرض الله عز وجل على المستطيع الحج مرة واحدة في العمر، وجعل موسم العشر مشتركا بين السائرين والقاعدين، فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عمل يعمله في بيته أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج، روى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:bcd5] قال: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام)) يعني أيام العشر. ((فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء))([11]).

وهذا الحديث يدل على أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالفاضل في غيره ويزيد عليه.

فيستحب الإكثار من العبادات كلها في أيام العشر، كذكر الله عز وجل، والصلاة، والصيام، والصدقة، والجمهور على أن عشر ذي الحجة هي المقصودة بقول الله عز وجل: [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:bcd5] والفجر وليال عشر [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:bcd5] [الفجر:1].

وكان السلف يعظمون ثلاثة أعشار، عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان، والعشر الأول من شهر الله المحرم.

ودل على استحباب كثرة الذكر في أيام العشر قوله عز وجل: [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:bcd5] ويذكروا اسم الله في أيام معلومات [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:bcd5] [الحج:28].

فإن الأيام المعلومات هي أيام العشر عند جمهور العلماء، ومن أيام العشر يوم عرفة، وهو عيد أهل الموقف، وفيه أكمل الله عز وجل للمسلمين دينهم، فنزلت: [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/start-icon.gif[/img:bcd5] اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/end-icon.gif[/img:bcd5] [المائدة:3].

وهو يوم مغفرة الذنوب، والتجاوز عنها، والعتق من النار، والمباهاة بأهل الموقف، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:bcd5] قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء))([12]).

ويستحب صيام يوم عرفة لأهل الأمصار، ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة عن النبي [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:bcd5] قال: ((صيام يوم عرفة أحتسب على الله، أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده)) ([13]).

ويستحب لأهل الموقف الإفطار لأنهم ضيوف الرحمن والكريم لا يجوّع أضيافه.

اللهم وفق إخواننا زوار بيتك الحرام لحج مبرور.

اللهم ارزقنا في عامنا المقبل حجا مبرورا.

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.

([1])رواه البخاري (1/49) في الإيمان ، ومسلم (1/177) في الإيمان .

([2])رواه البخاري والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة – صحيح الجامع (5/281) رقم 6073.

([3])رواه البخاري ومسلم والأربعة ومالك وأحمد – صحيح الجامع (4/63) رقم 4015.

([4])أخرجه البخاري (1/465) والبيهقي (4/326) وأحمد (6/79) من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا حبيب بن أبي عمرة بلفظ قلت : ((يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم ؟ فقال لكن أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور)) قالت عائشة : فلا أدع الحج بعد إذ سمعته من رسول الله [img(14,14):bcd5]http://www.islamtomorrow.com/khutubs/Salim_Morgan/Hajj_[Arabic]_files/salla-icon.gif[/img:bcd5].

([5])رواه مسلم (16/111) البر والصلة : باب تفسير البر والإثم .

([6])رواه الطبراني في الأوسط بلفظ: ((وطيب الكلام)) بدلا من إفشاء السلام وقال الهيثمي : وإسناده حسن مجمع الزوائد (3/207) وروى الجزء الأول من الحديث الطبراني عن ابن عباس وأحمد عن جابر ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 3765.

([7])رواه الدارمي (2/31) والترمذي (3/84- تحفة) وابن ماجة (2/217) وقال الألباني : وهذا الإسناد رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه منقطع ثم وجدت له شاهدا فالحديث به حسنه – بتصرف من الصحيحة رقم 1500.

([8])رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة – صحيح الجامع (5/281) رقم 6073.

([9])رواه مسلم (9/100-101) في الحج : باب فرض الحج مرة في العمر عن أبي هريرة وروى الشطر الأول أحمد وأبو داود وابن ماجة عن ابن عباس .

([10])خرجه أحمد (1/214،323،355) وابن ماجة (2883) والبيهقي وأبو نعيم (1/114) والخطيب وقل الألباني : هذا إسناد ضعيف لكن لعله يتقوى بالطريقة الأولى فيرتقي إلى درجة الحسن وقد صححه عبد الحق في الأحكام – إرواء الغليل رقم 990.

([11])رواه البخاري وأحمد وأبو داود وابن ماجة عن أنس ورواه مسلم وابن ماجة عن جابر – صحيح الجامع (2/189).

([12])مسلم (9/116-117) الحج : فضل يوم عرفة .

([13])مسلم (8/50) الصيام: استحباب صيام ثلاثة أيام من شهر ويوم عرفة ويم عاشوراء .

ما خليت شئ
نذكره بعد مشاركاتك بالموضوع
تسلم ايدك حبيبى
كنت ناوى ارجع للموضوع با احاديث وايات قرائنيه
لكن اللى سبئ اكل النبا
تحياااااتى

يسلمو حبي انت